العزيمة والارادة القوية تصنع المعجزات
إن اردت ان تصنع المعجزات فعليك بالعزيمة والارادة القوية، ، دعنا نسأل ماهي الاراد: الإرادة
ببساطة مشتقة من كلمة (أريد) ويطلق على القوة الكامنة والموجودة داخل
نفوسنا.
تأتي هذه القوة من الرغبة المشتعلة داخل النفس للتغير نحو الاحسن والافضل،
والارادة تبعث على التحرك والعمل حيث تكون هي الشرارة الأولى بعد وجود الفكرة
الأساسية. فان كنت تريد ان تصنع المعجزات فتابع تدوينتنا سوف نعلمك الاسرار وراء
ذلك.
العزيمة والارادة القوية تصنع المعجزات |
جميعنا
نملك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات خاملة ، وبعضنا الآخر يلقي باللوم
في فشله على الآخرين أو يتحججون بأن حظهم العاثر هو السبب...لكن السبب الحقيقي هو
عدم وجود الإرادة القوية والعزيمة والصبر في دواخلهم حيث الارادة القوية تصنع
المعجزات وهي سر من أسرار النجاح وهو المحرك والدافع نحو العمل وتحقيق النجاح ,
فصاحب
الإرادة القوية يصنع من أضعف قدرة لدية أو مهارة، قوة جبارة تمكنه من ان تصنع بها
المعجزات والوصول إلى غايته المنشودة بتحقيق العمل المثمر الذي يفيد
مجتمعه.. فهو لا يستصغر أي فكرة أو وسيلة قد تساعده في تحقيق هدفه .. فالإرادة
القوية والعزيمة هما الأمل في الغد، والعمل في الحاضر، والتقدير لما كان في
الماضي.
ويجب
ان تعلم ان من اهم عوامل النجاح الرئيسية هو ان تنظم حياتك لكي تنسجم مع الواقع ،
وإلا فإن الشمس تشرق ولا تنتظر النائمين حتى يستيقظوا ، والعمر يتقدم ولا ينتظر
المسوفين حتى يتحركوا.
ان
الارادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة المشتعلة من اهم اسرار النجاح، شيء جميل
ان تكون عندك الرغبة في النجاح وتطوير حياتك لكن اذا لم يكن لديك انضباط على
مداومة السلوك الذي تريد ان تنجح فيه وبحماس فانك قطعاً ستفشل، فكم من افراد
اشتركوا في النوادي الرياضية المتخصصة في اللياقة البدنية ثم توقفوا عنها بعد دوام
قصير، وكم من افراد وضعوا لأنفسهم نظاماً للرجيم تحقيقاً للرشاقة والصحة وبسبب عدم
وجود الارادة والعزيمة القوية ، لم يلتزموا به.
فالإرادة
والعزيمة القوية تصنعان المعجزات فعلاً، لأنه هو الذي يخرج من داخلك جميع قدراتك
الكامنة ، ويجعلها تحت تصرفك ويحقق لك النجاح بإذن الله.
نعم
اذا اردت ان تسد الثغرات في حياتك وتحقق اهدافك، وتوجه طاقاتك كلها نحو تلك
الاهداف قرر ان تحدث تغيراً في حياتك ، فعندما تقرر وتستمر في مواجهة ومتابعة
امورك بالعزيمة والارادة القوية ، وتحرر نفسك من الالتزام بالعادات السلبية ،
ستكون بإذن الله تعالى في افضل حالتك الجسدية والذهنية وستصل الى انجاز ما تود
تحقيقه.
قف
وراء عملك وتابع حتى تحققه ثم واصل تحقيق النجاح فيه بجد واجتهاد ، فالزرع لا ينمو
بدون زارع مجتهد ، ولا يثمر دون الاستمرار في رعايته وسقيه ، والبناء لا يقوم بدون
مقاول ملتزم ومنضبط في مواعيد الانجاز.
والعمل
لا يثمر إلا بالاستمرار فيه او المداومة عليه فما اجمل شعار شركة (IBM ) (I will be moving) أي انني اتقدم
باستمرار.
شاهد فيديو مؤثر جدا كيف ان الرغبة المشتعلة تصنع المعجزات
العزيمة والاصرار طريق النجاح
لا اعتقد ان هناك من لا يعشق النجاح، فللنجاح لذة قل من يجد طعمها، لذلك نجد اناس يقطعون مسافات طويلة ويضحون بالغالي والنفيس من اجل الوصول اليه، هل انت معي عزيزي القارئ ؟ نعم بالتأكيد انت معي ، اذا لابد من البحث عن طرق واساليب ووضع استراتيجيات الوصول اليه، ومن يحمل العزيمة والارادة والإصرار سيصل لمبتغاه في يوم ما وسيصنع المعجزات حتماً.
تأكد دوما أن طريق النجاح ليس مفروشا بالورود، ولكن في نهاية المطاف ستتذوق طعم النجاح الحقيقي عندما تصل إلى هدفك الحقيقي.
وعلى المرء أن لا يعتمد على الغير، لكن لا مانع من الاستعانة بذوي الخبرة والاتعاض بمن سلك درب النجاح، وعليه ألا يكرر أخطاءه ومحاولة تجنبها قدر المستطاع. وعليه الحذر ايضا من الأفكار الهدامة ووساوس الشيطان وحقد الأعداء، فالإنسان الناجح له اعداء دائمين.
العزيمة والارادة القوية تصنع المعجزات |
تتعدد سبل النجاح والهدف واحد ألا وهو الوصول إلى ما يتمناه الفرد، وهناك عوامل وأسس قوية ينبغي لمن اراد ان يصنع المعجزات في حياته، أن يتسلح بها وتكمن في الآتي:
1-التحلي بالقوة
فالضعيف دائما يفشل ويستسلم للفشل، بينما اصحاب العزيمة والارادة القوية يجعلون من الفشل طريقاً لصنع المعجزات، ويحفظون أن «طريق الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة»، ولا يعرفون اليأس ويكررون المحاولة، ولو خابت محاولتهم مرة واحدة، تصيب في الباقي.
2-الثبات والعزيمة
إن لم تكن للمرء العزيمة و الارادة القوة فلن يصل أبدا الى ما يتمناه، فعلى الانسان ألا يتثبط مهما واجه من عقبات، فالعزيمة ستيسر له العقبات ولقد صدق الشاعر "على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر الكرام تأتي المكارم". كما ان طريق النجاح يحتاج الى الثبات لأنه تمر به رياح عاتية، من الممكن أن تعصف بجميع ما عمله المرء للوصول إلى هدفه، لكن السائرين إلى هدفهم يتمسكون ويثبتون على ما هم عليه بالكثير من الصبر ولا يعرفون كلمة مستحيل.
3-لا نجاح مع اليأس
واليأس صفة دمرت مستقبل العديد من
الشباب، فـ «لا يأس مع الحياة»، لأنها صراع فيها الخاسر والمنتصر وهي عكس العزيمة
والارادة القوية.
تأكد دوما أن الطريق ليس سهلا للوصول الى القمة، ولكن في نهاية المطاف ستصنع
المعجزات حتما ان كنت مستمراً على الطريق.
ولابد من الاعتماد على النفس ، لكن لا مانع من الاستعانة بالآخرين ممن وصلوا الى
القمة وصنعوا المعجزات، والحذر من وسوسة الشيطان وكيد الاعداء لان طريق النجاح
والتفوق يحتاج الى العزيمة والارادة ليعطيك الاستمرارية عليه.
إليك عزيزي القارئ بعض الامثلة الحية
من عظماء حول العالم لتعلم كيف ان العزيمة والارادة القوية تصنعان
المعجزات وهي سر من اسرار النجاح:
سيكيرو هوندا
وهو
ياباني مؤسس شركة هوندا، عندما تسمع او تجد كلمة هوندا لابد وان تتذكر كيف ان العزيمة والارادة لدى هذا العظيم ادى الى ان يصنع المعجزات.
فعندما كان صغيراً كان حلمه ان يركب سيارة صغيرة تدهش صناع
السيارات الامريكية والالمانية لم تمنعه ذلك من أن يخطو خطوة في بناء مصنع صغير
اثناء الحرب العالمية الثانية لبناء مشروعه الطموح.
وعلى الرغم من تعرض مصنعه
الصغير بقنبلة دمرته اثناء الحرب وتعرضه مرة اخرى بضربة زلزال وشعوره بالإحباط إلا
انه لم يستسلم وإنما اتجه لصناعة الدراجات النارية ، مستفيداً في البداية من مولد
صغير بقي معه من مخلفات مصنعه المدمر.
على
الرغم من نجاحه في صناعة الدراجات، إلا ان حلمه في صناعة السيارات لا يزال يراوده
من حين لأخر،انه فعلاً من اصحاب العزيمة والارادة القوية صنع مجدا في حياته. تابع معنا عزيزي القارئ لتجد كيف صنع هذه العظيم المعجزات.
ولذا في عام 1962 دخل بسوق صناعة السيارات من جديد و بدأ بتصنيع
سيارات السباق ، و حيث توقع كل من حوله بأن هذه الخطوة ستكون فاشله بسبب كثرة
مصانع السيارات و لكن أثبت لهم العكس ، حيث قام هوندا في عام 1970
بتصنيع محركات جديدة مثل محرك يقاوم التلوث البيئي ، كما أنه أنتج سيارة هوندا
سيفيك " بمعنى المدينة " عام 1975 و استمر بعدها هوندا بتحقيق نجاحات
جديدة و مستمرة.
من اجمل صفات سيكيرو هوندا هو رغم فقره و فشله في بداية عمره و لكن يحب أن يجرب و
أن يتعلم من تجاربه ، كما انه كان ذو ارادة وعزيمة عالية جدا و مصمم للوصول إلى
حلمه ويصنع من حياته المعجزات.
وكان يتمتع بروح المنافسة العالية ، حيث من أجمل القصص التي وردت بمنافسته
العالية ، بأنه عندما دخل عالم السيارات رأت شركة ياماها " المنافسة الأولى
لهوندا " بأن تقوم بتغيير قواعد اللعب و أن تستحوذ على سوق الدراجات النارية
مرة أخرى و خاصة بأن هوندا منشغلا بسوق السيارات ، فقامت بتطوير دراجاتها و قامت
بطرح موديلات جديدة في السوق و بأسعار مخفضة ، فكان رد العملاق هوندا بأن خفض
السعر أكثر و بدأ أسبوعيا بطرح موديل جديد و لمدة سنة كاملة ، فأيقنت حينها
شركة ياماها عدم قدرتها على الاستمرارية للتنافس معه.
في عام 1991 توفي هوندا في طوكيو ، بعد رحلة طويلة بدأت بالفشل و إنتهت بالنجاح و
الإنجازات ، حيث كان طفل فاشل لا أحد يعرفه ليتحول بعدها إلى أحد عمالقة مصنعي
السيارات بالعالم ،انه الارادة والعزيمة الصادقة والقوية تصنع المعجزات، كما صنعها
سيكيرو هوندا، و من أجمل ما قال " إن النجاح يمثل 1% من عملنا الذي ينتج عن
99% من فشلنا ".
قصة نجاح اديسون
نجح
اديسون في اختراع المصباح بعد (1800) محاولة فاشلة وبعد حصوله على (1093) براءة
اختراع ، على الرغم أنه لم يحصل على شهادة الابتدائية ، وصفوه مدرسوه "بالغباء وأن
راسه عبارة عن بيضة فاسدة مملوءة بالتراب لا مخ فيه".
كيف
حدث ذلك عزيزة القارئ هل تفكر قليلاً ، انه العزيمة والارادة القوية والصادقة تفعل ما لا يتوقعه
عقل الانسان.
قصة نجاح هنري فورد
فورد
صاحب اقو ى شركات السيارات في امريكا نجح في بداياته ثم انهار شركته الى ان جاء
هنري الحفيد وحول الفشل والخسارة الى نجاح انها العزيمة والارادة القوية تصنع المعجزات يااصدقائي ... لنستمتع بقصته.
بدأ
"هنري فورد" عام 1905 من لا شيء وبعد 15 عاماً أصبح صاحب أكبر شركة
سيارات في العالم وأكثرها ربحية، فقد بلغ مركزاً قيادياً في مبيعات السيارات في
جميع أنحاء العالم وبلغت أرباحه بليون دولار.
ولكن بعد بضع سنوات وبالتحديد عام
1927 تحولت الشركة إلى خراب وانهارت إمبراطورية السيارات العالمية المنيعة، ظلت
تخسر لمدة 20 عاماً ، باتت غير قادرة على المنافسة خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1944 تولى "هنري فورد" الحفيد وكان في السادسة والعشرين من عمره دون تدريب أو خبرة – إدارة الشركة وبعد عامين قام بحركة انقلاب سريع أطاح بأصدقاء
جده المخلصين وأدخل فريقاً إدارياً جديداً وأنقذ الشركة. إنها ليست قصة درامية
مأساوية أو قصة نجاح وفشل شخص، إنها قصة يمكن تسميتها بأنها تجربة مؤكدة في سوء
الفهم الإداري لدى مديري أو مالكي الشركات.
للمزيد اقرأ : كيفية التدرب على قوة الارادة
كلمات واقوال عن قوة الارادة والعزيمة والاصرار
إليك عزيزي القارئ
مجموعة أقوال في الارادة والعزيمة والقوية والإصرار على النجاح ، من شأنها أن تجعل إصرارك وعزيمتك أكثر
قوة وصلابة لتحقق أحلامك وأهدافك في الحياة وتصنع المعجزات.
- الأفعال لا الأقوال دليل الارادة والعزيمة الصادقة القوية .
- لا تقل قد فشلت، قل لم أنجح بعد ويجب ان اصنع المعجزات وسأصل إليه بقوة الارادة والعزيمة .
- العقل و الإرادة والعزيمة لا يشتريان أو يستبدلان بأيّ ثمن.
- الإرادة القوية و العزيمة تجعل المسافة بين الحلم و الحقيقة قصيرة.
- الإرادة تعني النجاح ، بالإضافة إلى القليل من الموهبة ، و هذ النجاح لا يمكن أبدا أن يصنعه أي إنسانٍ غيرك.
- " تتحقق الكثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لأولئك الذين أصروا على المحاولة على الرغم من عدم وجود الأمل" ديل كارنيجي
- "الإرادة هي الفكرة، والعزيمة هي الروح" . آرثر شوبنهاور
- الإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية .
- "الإرادة القوية تقصر المسافات" نابليون بونابرت
- " لا يمكن للدولارات والبنادق استبدال العقل وقوة الإرادة " . دوايت أيزنهاور
- "توقع العقبات، لكن لا تسمح لها بمنعك من التقدم" روبرت شولر
- "على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها ... وتصغر في عين العظيم العظائم" أبو الطيب المتنبي
- "إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك" عمر المختار
- "كنت قد بدأت من الصفر، وفعلت أمرين قبل ان أصبح مليونيرا .. الأول أنني قررت أن أكون مليونيراً، والثاني أنني حاولت أن أكون مليونيرا" مليونير امريكي.
واخيرا لابد وانك اقنعت بعنوان التدوينة كيف ان( العزيمة والارادة القوية تصنع المستحيل و المعجزات والتفوق والنجاح ايضاً )
ان اعجبك الموضوع شارك مع اصدقائك.
ان اعجبك الموضوع شارك مع اصدقائك.